Actualités

Le diabète est une maladie chronique causée par un manque ou un défaut d’utilisation de l’insuline.

L’insuline, produite par le pancréas, est une hormone qui permet au glucose (sucre) contenu dans les aliments d’être utilisé par les cellules du corps humain.

Si l’insuline est insuffisante ou si elle ne joue pas son rôle correctement, comme c’est le cas dans le diabète, le glucose (sucre) ne peut pas servir de carburant aux cellules. Il s’accumule alors dans le sang et est ensuite déversé dans l’urine. Cela entraîne des dysfonctionnements de l’organisme qui peuvent être parfois très graves.

Quels sont les types de diabète les plus fréquents ?

Diabète de type 1

C’est une maladie auto-immune. Le corps attaque les cellules béta qui produisent l’insuline dans le pancréas. Ce défaut d’insuline provoque une augmentation du sucre dans le sang.

Le diabète de type 1 se manifeste soit dès l’enfance, à l’adolescence ou chez les jeunes adultes.

Diabète de type 2

Il est dû au développement d’un manque ou d’une résistance à l’insuline (les cellules qui utilisent cette hormone ne répondent pas suffisamment) et cela provoque un taux de glucose sanguin trop élevé (hyperglycémie).

Ce diabète de type 2 est fréquemment lié à des problèmes de surpoids ou à des problèmes génétiques. Il existe une probabilité pour que ce diabète se développe s’il existe des antécédents familiaux.

Les autres diabètes

Il existe d’autres types de diabète : diabète gestationnel, secondaire aux corticoïdes, secondaires aux autres maladies…

 

 

 

 

 

_________________________________________________

صيام رمضان وداء السكري

اذا كنت مريضًا بالسكري، وتخطط للصيام خلال شهر رمضان المبارك؛ فإنه من الضروري أن تستشيرطبيبك المعالج الذي يتولى علاجك من السكري قبل دخول شهر رمضان بمدة كافية، وذلك لأن الصيام قد يكون خطيرًاً على بعض مرضى السكري، وسوف يوضح لك طبيبك المعالج ما إذا كان بإمكانك الصيام بأمان خلال شهر رمضان، فإذا كنت قادرًا على الصيام، فإن طبيبك  سوف يقدم لك النصائح والإرشادات اللازمة حول كيفية إدارة حالتك طوال شهر رمضان المبارك.

المضاعفات المحتملة لمريض السكري بسبب صيام شهر رمضان

الصيام ينطوي على مخاطر متعددة بالنسبة لمرضى السكري – النوع الأول، ومرضى السكري – النوع الثاني الذين لم يحسنوا التحكم في مستويات جلوكوز الدم، ومن أكبر مضاعفات السكري المحتملة التي قد يسببها الصيام؛ الهبوط الخطير في سكر الدم (فرط هبوط سكر الدم) ، والارتفاع الخطير في سكر الدم (فرط ارتفاع سكر الدم)، والحماض الكيتوني، والخُثرات الدموية لدى مريض السكري.

فرط هبوط سكر الدم ، وفرط ارتفاع سكر الدم
فرط هبوط سكر الدم هو انخفاض مستوى سكر الدم تحت المستويات الطبيعية ( أقل من 70 ملغم/ديسيلتر)، وأما فرط ارتفاع سكر الدم  فهو ارتفاع مستوى سكر الدم فوق المستويات الطبيعية ( أكثر من 200 ملغم/ديسيلتر)، والذي قد يؤدي إلى حدوث الحماض الكيتوني السكري (غيبوبة السكري) لدى المرضى المصابين بالنوع الأول من السكري.

الحماض الكيتوني السكري (غيبوبة السكري)
عندما لا تحصل خلايا الجسم على الجلوكوز الكافي، فإنها تبدأ في حرق الدهون للحصول على الطاقة، وحينما يحرق الجسم الدهون بدلاً من الجلوكوز فإنه ينتج عن ذلك فضلات تسمى الكينونات، وهذه الكينونات قد تزيد من حموضة الدم، مما  يشكل خطورة كبيرة على المريض كما أن الانخفاض الزائد للأنسولين، والمبني على فرضية انخفاض كمية الغذاء التي تدخل الجسم في رمضان، قد يضاعف من خطر الحماض الكيتوني السكري.

علماً بأن مرضى النوع الأول من السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان هم الأكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني السكري، لا سيما إذا تكررت لديهم الإصابة بفرط ارتفاع سكر الدم قبل دخول شهر رمضان.

الجفاف والخثرات الدموية
صيام شهر رمضان قد يسبب الجفاف لمريض السكري، نظرًاً لافتقار الجسم للسوائل، والجفاف قد يتسبب في زيادة لزوجة الدم، وهي قد تزيد من احتمال الإصابة بالخثرات الدموية، ولذا فإنه يتعين على مرضى السكري الذين يصومون شهر رمضان أن يشربوا كميات وفيرة من الماء خلال ساعات الليل، لحماية أنفسهم من الجفاف وما ينجم عنه من مضاعفات.

إدارة الحالة:
بالنسبة لمرضى السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان، هناك العديد من الأمور التي ينبغي أن تُؤخذ في الحسبان، من ذلك مراقبة مستويات سكر الدم، والتغذية، والتمارين الرياضية، فضلاً عن صيام الحامل في رمضان كما أنه ينبغي أن يكون معلومًاً أن الصيام لا يُوصَى به جميع مرضى السكري.

مراقبة مستويات سكر الدم من حينٍ لآخر
إذا كنت مريضًا بالسكري، وتخطط للصيام خلال شهر رمضان المبارك؛ فإننا ننصحك بقياس مستوى سكر الدم لديك، بين الفينة والأخرى، طوال ساعات اليوم.

فإذا تبين لك وجود مؤشرات على حدوث فرط هبوط سكر الدم  أو فرط ارتفاع سكر الدم، فإننا ننصحك بقطع الصيام والإفطار على الفور، وذلك سعيًاً للحفاظ على مستوى طبيعي من  سكر الدم، ومنعًا لحدوث مضاعفات السكري الخطيرة.

وبإمكان الطبيب  أن يزود المريض بالمزيد من التفاصيل حول التحكم في مستوى سكر الدم خلال شهر رمضان المبارك، ويساعده على إدراك متى يتعين عليه أن يبادر بقطع الصيام.


التغذية

الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن هو أمر مطلوب لجميع الناس خلال شهر رمضان، ولكنه مطلوب بشكل خاص للأشخاص المصابين بالسكري وكذلك المرشحين للإصابة به، وبناءً عليه ننصح الجميع باتباع الإرشادات التالية:

    • اجتناب تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة الإفطار أو تناول أغذية بها نسبة عالية من الدهون أو الكربوهيدرات، وابدأ وجبتك بتناول كمية صغيرة من غذاء غني بالكربوهيدرات البسيطة، ويمكن للجسم امتصاصه بسرعة، مثل التمر أو الحليب.
    • تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان، ويفضل تناولها قبل الفجر مباشرةً؛ ويستحسن أن تحتوي على أغذية غنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل خبز الحبوب الكاملة، والخضروات، وذلك لأن الجسم يستغرق وقتًاً طويلاً لكي يهضم الكربوهيدرات المعقدة ويمتصها، وهذا يبقي الجسم مزودًاً بالطاقة لأطول فترة ممكنة من النهار.

التمارين الرياضية
بإمكان معظم مرضى السكري الذين يصومون رمضان أن يحافظوا على المستويات العادية من النشاط البدني والرياضي؛ ولكن من المستحسن، بشكلٍ عام، اجتناب ممارسة التمارين الرياضية أثناء ساعات الصيام، لاسيما قبيل وقت الإفطار، لأنها قد تكون سببًا في إصابة المريض بفرط هبوط سكر الدم، وعلى الرغم من أن الخلود للراحة قبل وقت الإفطار يعدُّ أمرًاً مستحسنًاً، فإنه يتعين على مرضى السكري اجتناب النوم أثناء هذه الفترة التي تسبق الإفطار، وذلك لكي يبقوا متيقظين لمؤشرات فرط هبوط سكر الدم (والتي يُرجَّح حدوثها خلال الساعات الأخيرة من نهار الصوم).

الحمل والصيام
على الرغم من وجود جدل حول هذا الموضوع، فإنه يُعتقد أن صيام المرأة الحامل يشكل خطرًاً كبيرًاً على الأم والجنين معًا، والمرأة المسلمة إذا كانت حاملاً فإن الشرع يرخص لها في إفطار شهر رمضان.

متى يتعين عليك الإفطار؟
ننصحك بالإفطار إذا كان لديك الآتي:

سكري هش أو غير مستقر.

مرض السكري – النوع الأول.

مضاعفات مزمنة، مثل الفشل الكلوي، ومضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة.

إذا كنتِ امرأةً حاملاً.

إذا كنتَ تخضع لغسيل الكلى.

إذا كنت ضعيف التحكم في سكرية الدم.

إذا كنت لا تعلم شيئًا عن فرط هبوط سكر الدم ، أو كنت تعاني منه بشكل متكرر.

إذا كنت قد تعرضت للإصابة بالحماض الكيتوني (غيبوبة السكري) أو غيبوبة فرط الأسمولية خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر رمضان.